وأضاف مرهون «السوق عرض وطلب، وقطاع المقاولات يمثل نقطة حساسة في المعادلة، فقطاع الإنشاءات عندما يزدهر بإنشاء الوحدات السكنية والمباني، ستنشط معه عشرات القطاعات كسلسلة مترابطة، من شركات الخرسانة، شركات الحديد، شركات الألمنيوم، شركات الزجاج، شركات الصباغة، شركات الأخشاب، شركات الديكور، شركات المفروشات، شركات الأدوات الكهربائية وشركات النقل، وشركات الخدمات اللوجستية إلى جانب عشرات الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية. كل هذه الشركات تنشط مع نشاط قطاع المقاولات كسلسلة مترابطة مع بعضها بعضاً».

 

من جهته، قال نائب رئيس الجمعية يونس الموسوي: «نسعى للارتقاء بقطاع المقاولات من خلال تطبيق المعايير الدولية مع إنشاء مركز متخصص لتطوير الكفاءات».

 

وأضاف «كما تسعى الجمعية لبناء أعمدة متينة وهادفة تحمل على جدرانها لوحات راقية تعبر عن الفعاليات والدورات والورش والمؤتمرات. كما نطمح أن نعلب دور المحامي الشرس لمواجهة العقبات والقضايا التي يعاني منها المقاولون ومؤسساتهم وأعضاؤها».

 

وأكد أن الجمعية تعمل على تأسيس مركز تدريب لرواد الأعمال في قطاع المقاولات، بهدف التركيز على الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعمل دورات تدريبية متخصصة لرواد الأعمال في قطاع المقاولات.

 

كما أشار إلى أن الجمعية تخطط على المدى البعيد لعمل مركز إقليمي لتدريب في قطاع المقاولات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.

 

وذكر أن «الجمعية حققت العديد من الإنجازات، منها تخريج أكثر من 50 متدرباً من الجمعية الأميركية للإداريين، حيث تمت عضويتهم عضوية إدارية معتمدة ما أهّلهم لتطوير مؤسساتهم. وهذا تم بالتعاون مع تمكين ومعهد المعلم.

 

وأقامت الجمعية 6 ورشة، حضرها أكثر من 400 شخص، كما أقامت المؤتمر الخليجي الذي حضره ما يقارب 300 شركة محلية وخليجية في قطاع المقاولات».

 

وقال: «تعتزم الجمعية إقامة المؤتمر الخليجي الثاني في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني في فندق كروان بلازا تحت عنوان «التمكين والتدريب» لخلق الفرص الاستثمارية.

 

وأضاف «نحن نمد يد جسور العون والتواصل مع مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ونهدف إلى الارتقاء بفعاليات الجمعية لتصل إلى كل منتسب إلى هذا القطاع، ولا ننتظر أن يأتي، بل نذهب إليه».