برعاية وزير العمل جمعية المقاولين البحرينية تفتتح اليوم جلسات منتداها السنوي الثاني بفندق الموفينبيك - مملكة البحرين تاريخ 26 ابريل 2015
افتتحت اليوم جلسات المنتدى السنوي الثاني لجمعية المقاولين البحرينية تحت عنوان " التمكين والتدريب لخلق الفرص الاستثمارية المستقبلية " وذلك بالتعاون مع لجنة الإنشاءات بغرفة تجارة وصناعة البحرين، وبتنظيم من مجموعة أوريجين للاستشارات الإدارية، وتحت رعاية وزير العمل جميل بن محمد علي حميدان.
وبدأت فعاليات المنتدى بثلاث ورش متزامنه حيث كانت الورشة الاولى تحت عنوان " إدارة التحديات المستقبلية في قطاع الأعمال " ويقدمها الخبير النيوزلندي مدير التقييم في شركة تكاتف العمانية كريسبين ويبستر.
والورشة الثانية تحت عنوان "برامج تمكين في دعم المؤسسات " وخصوصاً قطاع الإنشاءات ويقدمها عصام حماد.
والورشة الثالثة تحت عنوان " المدراء الأكثر فاعلية " للمفكر العالمي ستيفين كوفي "كيف نكون مبادرين ويقدمها د.محمد الزعفراني.
وبعد فترة الاستراحة افتتح وزير العمل المنتدى بكلمة هامة للقطاع قطاع المقاولات باسهامه في استقطاب الكثير من العمال البحرينيين، حيث أشار إلى أن التقارير أثبتت أن المهن الحرفية والفنية التي تندرج تحت قطاع المقاولات والإنشاءات قد شكلت نسبة 26% من إجمالي المهن التي استقطبت العمالة الوطنية في عام 2014.
ومن ثم كلمة لغرفة تجارة وصناعة البحرين جواد الحواج حيث أشار إلى أن نسبة نمو قطاع المقاولات والانشاءات قد تسارعت خلال العام الماضي نتيجة للبدء في تنفيذ العديد من مشاريع البنى التحتية والتي تزيد قيمتها عن 22 مليار دولار أمريكي بحسب التقرير الفصلي للاقتصاد البحريني في ديسمبر 2014 الصادر عن مجلس التنمية الاقتصادي.
بالإضافة إلى كلمة لرئيس مجلس إدارة جمعية المقاولين البحرينية علي عبدالله مرهون.بأن المنتدى سيناقش دور التشريعات والقوانين والأنظمة في سوق العمل بالإضافة الى أهمية التدريب في تقوية الكوادر البحرينية في مختلف تخصصات كل قطاع وبالأخص قطاع المقاولات.
وأختتم المنتدى بجلسة نقاشية شارك فيها بعض كبار رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين من مختلف القطاعات، بهدف إثراء هذا المنتدى بأكبر قدر من الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجهها مختلف قطاعات العمل كالقطاع الصناعي، قطاع التجزئة، الفندقة مع التركيز على قطاع المقاولات والإنشاءات.
اختتم هذا المنتدى بتكريم بعض الجهات الراعية والداعمة للجمعية وأنشطتها، وسيتوج ذلك بحفل عشاء للمشاركين والمحاضرين والضيوف.