وأضاف في تصريح صحافي صادر عن الجمعية أن عملية التدريب تأتي على رأس الأولويات خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الجمعية تباحثت مع عدد من معاهد التدريب، وتم الاتفاق على عقد ورش تدريبية وتثقيفية للمقاولين، مضيفاً أن هذه الورش التدريبية من شأنها زيادة خبرات المقاولين في مجالات عملهم من جانب ومساعدتهم في زيادة أنشطتهم من خلال التخطيط السليم، مؤكداً أن جمعية المقاولين البحرينية هي الجمعية الأولى على مستوى الخليج التى استحدثت لجنة لتدريب المقاولين ودعم مجال عملهم.

 

من جانب آخر؛ قال مرهون إن الجمعية ستعمل خلال المرحلة المقبلة ومن خلال مجلس إدارتها الجديد على تفعيل الاتفاقية التى أبرمتها في وقت سابق مع اللجنة الوطنية لقطاع المقاولات للغرف التجارية السعودية من خلال جوانب عدة من ضمنها عقد ورش تدريبية مشتركة ما بين المقاولين البحرينيين والسعوديين من جانب، وتسهيل إجراءات المقاولين البحرينيين الراغبين في العمل في مشروعات إنشائية بالمملكة العربية السعودية. وبهذه الخطوة سوف تكون مساحة العمل أكبر بالنسبة للمقاول البحريني، لافتاً إلى أن الجمعية انتهت مؤخراً من عقد اتفاقية مع غرفة تجارة دبي ومن المؤمل في القريب العاجل أن يزور وفد من جمعية المقاولين البحرينية دبي، للاطلاع على تجربتهم في قطاع المقاولات والمشاريع التى تم إنجازها في ظل التطور العمراني الشامل الذى تعيشه دبي مما سيكون له دور أكيد في تبادلنا للخبرات معهم.

 

واستطرد أن قطاع المقاولات شهد منذ بدء العام الجاري 2014 تحركات ملموسة من خلال عدد من المشاريع الحكومية التى انعكست إيجاباً على القطاع، وأسهمت في ارتفاع معدلات النمو محليّاً الى أكثر من 40 في المئة قياساً بالفترة نفسها من العام المنصرم، وبالتالي ومن خلال المرحلة المقبلة نأمل أن يكون هناك نوع من التعاون مع وزارة الاشغال، وذلك من خلال المناقصات التي تطرح، كون جزء كبير من هذه المؤسسات فرص العمل التي لديها بالقطاع ضعيفة، وبالتالي فإن الفرص التى ستوفرها وزارة الأشغال سوف تدعم توجهات واستراتيجية الجمعية في دعم قطاع المقاولات.

 

ونبَّه الى أن الجمعية تحظى بدعم كبير من قبل وزارة العمل، وبالتالي فإن تعاملات الجمعية مع غرفة تجارة وصناعة البحرين كبيرة، وإننا نطمح خلال المرحلة المقبلة إلى أن تضاعف الغرفة من مجالات دعمها للجمعية، وبالأخص إننا خلال المرحلة الحالية نعد للمؤتمر الثاني لقطاع المقاولات.