24 July 2014
طرح مناقصات «التحتية» وبناء 399 أخرى قريباً «الإسكان» تبدأ تنفيذ أول 483 وحدة بـ «شرق الحد» من «التنمية الخليجي»
أعلن وزير الإسكان باسم الحمر بدء الأعمال الإنشائية بمدينة شرق الحد، ممثلة في بناء 483 وحدة سكنية ضمن المرحلة الأولى للمدينة الجديدة، بالتعاون مع ائتلاف شركتي الخرافي الكويتية ومجموعة ناس البحرينية، بكلفة 18 مليون ديناراً، متوقعاً الانتهاء من المرحلة الأولى خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً.
وقال وزير الإسكان، في تصريح صحافي أمس، إن «الشروع في تنفيذ أول 483 وحدة سكنية بمدينة شرق الحد يعد أولى خطوات التنفيذ الفعلي للمشاريع الإسكانية الممولة من قبل برنامج التنمية الخليجي»، مشيراً إلى أنه «من المقرر أن يتم تمويل الوحدات السكنية المقررة لهذه المدينة والمقدرة بـ 4000 وحدة سكنية، إضافة إلى خدمات البنية التحتية الثانوية من قبل حكومة دولة الكويت».
وأضاف أن «الوزارة تستعد في الوقت الراهن لطرح المناقصات الخاصة بإنشاء شبكات الخدمات والبنية التحتية الثانوية ممثل في شبكات الطرق الداخلية للمدينة وشبكات توزيع الكهرباء والماء والصرف الصحي ومصارف مياه الأمطار ومياه الري المعالجة»، مؤكداً «حرص الوزارة على سير تلك الأعمال بالتوازي مع الأعمال الإنشائية بالمشروع بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، لتجنب أي تأخير في نسب الإنجاز، وحتى يتسنى للوزارة تخصيص الوحدات للمواطنين».
وفي سياق متصل، كشف الحمر «استعدادات الوزارة لطرح المناقصات الخاصة بتنفيذ 399 وحدة سكنية أخرى بمدينة شرق الحد في غضون الأيام القليلة المقبلة، من منطلق حرص الوزارة على تسريع وتيرة العمل والإنجاز بالمدينة الجديدة، والتي تعول عليها الوزارة لتلبية قوائم الانتظار إلى جانب مشاريع مدن البحرين الجديدة الأخرى»، مؤكداً «شروع الوزارة بالفعل في أعمال تسوية الموقع المخصص لبناء تلك الوحدات».
وكانت وزارة الإسكان شرعت في تخصيص 500 قسيمة سكنية ضمن مشروع مدينة شرق الحد للمستفيدين من أصحاب طلبات القسائم، وتقوم الوزارة حالياً بإجراءات بناء شبكات الخدمات والبنية التحتية التي تخدم تلك القسائم، حتى يتسنى للمستفيدين الشروع في أعمال البناء بها.
وأعرب وزير الإسكان عن سعادته لما تشهده مشاريع مدن البحرين الجديدة من طفرة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، لاسيما وأن محور المدن الجديدة يأتي في مقدمة المشاريع الاستراتيجية الهامة المدرجة على الخطة الإستراتيجية الإسكانية، والتي من المؤمل أن تسهم في تلبية أغلب الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار، مؤكداً على أن الوزارة تسخر كافة طاقاتها لتنفيذ هذه المشاريع الضخمة وفقاً للجداول الزمنية، ووفقاً لأفضل نماذج البناء والمواصفات الفنية المعتمدة لدى الوزارة.
وأضاف أن الوزارة تنتظر خلال الربع الثالث من العام الجاري انطلاق العمل بأعمال الدفان البحري بمدينة شرق سترة بالتعاون مع شركة الجرافات الوطنية الإماراتية وفقاً للاتفاقية التي أبرمتها وزارة الإسكان مع الشركة مؤخراً، فضلاً عن بدء الوزارة المراحل التصميمية والتخطيطية الخاصة بالمدينة والتي ينتظر أن يتزامن الانتهاء منها مع الانتهاء من أعمال الدفان البحري، حتى يكون بمقدور الوزارة الشروع بصفة فورية في الأعمال الإنشائية بتلك المدينة.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه «من المنتظر أن يتم الشروع أيضاً خلال الفترة المذكورة في أعمال بناء 316 وحدة سكنية أخرى بالمدينة الشمالية لتضاف إلى الـ530 وحدة التي قامت الوزارة بإنشائها ضمن المرحلة الأولى للمشروع، على أن يلحق بذلك بدء تفعيل بناء 1618 وحدة سكن اجتماعي المدرجة ضمن اتفاقية الشراكة مع القطاع الخاص».
وتوجه الوزير الحمر بخالص التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك بمناسبة بدء الأعمال الإنشائية في المدينة الجديدة، مؤكداً أن تلك الإنجازات المتتالية التي تشهدها الوزارة تعد نتاج الدعم الكبير واللامحدود لملف السكن الاجتماعي بالمملكة.
يذكر أن مشروع مدينة شرق الحد يقام على مساحة أرض تم تخصيصها من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لتنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي، وتبلغ مساحة المدينة الإجمالية حوالي 270 هكتاراً.
وكانت الوزارة أنهت أعمال الدفان البحري للمدينة في شهر ديسمبر من العام 2012 بقيمة إجمالية بلغت 21.5 مليون دينار بحريني، بما في ذلك الأعمال الخاصة بتهيئة الواجهات البحرية لتلك المدينة الساحلية.