«المقاولون البحرينية» تزكي مجلس إدارتها... والتغيير يطول نصف المقاعد
أقرت جمعية المقاولين البحرينية، خلال اجتماع جمعيتها العمومية مساء الخميس الماضي (26 يونيو/ حزيران 2014)، تزكية أعضائها الـ11، والذين أعلنوا في وقت سابق ترشحهم لخوض انتخابات مجلس إدارة الجمعية لدورتها المقبلة، في ظل تجديد طال 5 مقاعد بما فيها منصب الرئيس.
واشتمل التقرير الأدبي لمجلس إدارة الجمعية في دورته الماضية، على جملة توصيات، من بينها الاستمرار في إصدار مجلة المقاولين، وعقد المؤتمر الخليجي السنوي للمقاولات في نسخته الثانية، والمقرر له أن يقام في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، إضافةً إلى تشكيل اللجان الداخلية والخارجية للجمعية.
وركزت التوصيات، على منح القطاع الشبابي الأولوية ضمن برامج عملها، وذلك من خلال تنظيم بالفعاليات الاجتماعية، ومنح فئة الشباب مقعدين احتياطيين ضمن تشكيلة مجلس إدارة الجمعية، بغرض خلق صفوف دريفة وتأهيلهم لتقلد مناصب قيادية في المستقبل.
من جانبه، نوه نائب رئيس الجمعية علي مرهون بموضوع تشكيل اللجان الخارجية للجمعية، موضحاً ذلك بالقول: «تكتسب هذه اللجان أهمية كبيرة، بالنظر لدورها المتركز في تعزيز التواصل والتفاعل مع وزارات مملكة البحرين والجهات المعنية»، مؤكداً في الوقت ذاته حرص الوزارات على تشكيل هذه اللجان، «الأمر الذي يدلل على رسوخ أقدام الجمعية، والمكانة التي باتت تتقلدها».
وتنتظر الجمعية في مجلس إداراتها الجديد، جملة ملفات وبرامج، يتصدرها العمل على تدشين ميثاق شرف ينظم عمل المقاولين في البحرين، والذي يستهدف بحسب ما هو معلن، تعزيز التعاون ما بين المؤسسات الكبيرة من جهة والمؤسسات الصغيرة من جهة أخرى، علاوةً على تقوية البيت الداخلي للمقاولين، وتسهيل شئون عملهم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.