دعت الجمعية المقاولين البحرينية إلى عدم الإمضاء في خطط تستهدف تقليل برامج الدعم التي يقدمها صندوق العمل «تمكين» إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي البنية الأساسية لحركة الاقتصاد الوطني الداخلي.

 

وقال رئيس الجمعية إبراهيم يوسف: «هناك حديث بأن «تمكين» ستخفض قيمة الدعم المالي الذي تقدمه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من 80 في المئة تدفعها «تمكين» من كلفة برنامج مساعدة المؤسسات إلى 50 في المئة لتتقاسم المؤسسة و «تمكين» الكلفة بالمناصفة كما كان الوضع عليه عند بداية البرامج».

 

وأضاف «نحن مع «تمكين» في مراجعة الإنفاق بشكل علمي ومنهجي، وبدلاً من خفض الدعم المقدم إلى المؤسسات الصغيرة، يجب مراجعة البرامج واختيار أفضل الخيارات... نحن ندعو «تمكين» إلى عدم خفض الدعم المالي للمؤسسات الصغيرة، واللجوء إلى خيارات بديلة وابتكار حلول أكثر إيجابية».

 

وتابع «إن ترجمة هذا التوجه لخفض الدعم إلى واقع عملي، سيضر بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسيؤثر على ريادة الأعمال في البحرين، ويخفض من حيوية البيئة التجارية وجاذبيتها للشباب الطامحين لتأسيس مشروعات خاصة بدلاً من الانتظار على قائمة الباحثين عن عمل».

 

يشار إلى أن تمكين تهدف من خلال تقليل الدعم إلى تقليص الفارق بين الإيرادات التي يتوقع أن تتجاوز 70 مليون دينار العام 2014، والنفقات التي يتوقع أن تصل إلى 82 مليون دينار. وكان وقف رسوم سوق العمل قد تسبّب في تراجع إيرادات «تمكين» قبل أن يتم إعادة فرضها؛ ولكن مع ارتفاع نصيب الحكومة من هذه الرسوم من 20 إلى 50 في المئة.

 

ونقلت تقارير صحافية عن مسئولين قولهم إن «تمكين» تدرس «أفكاراً» بشأن تقليص الدعم من 80 إلى 50 في المئة، وهو المبلغ الذي تتحمّله «تمكين» عن صاحب العمل ضمن برنامج الدعم، لكن لا يوجد قرار بشأن ذلك حتى الآن «كانت النسبة 50 في المئة ولكن حين وصلت إلى «تمكين» رفعنا النسبة إلى 80، ومن الأفكار أنه مع تحمل صاحب العمل نسبة أكبر فإنه سيكون أكثر حرصاً على الصرف وهذا هدفنا، سندخل في عملية استرشادية مع القطاع الخاص».

 

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4230 - الإثنين 07 أبريل 2014م الموافق 07 جمادى الآخرة 1435هـ