عقد مجلس إدارة جمعية المقاولين الجديد إجتماعه الأول لتوزيع المناصب الإدارية لأعضاء مجلس الإدارة، وذلك بحضور الرئيس الفخري للجمعية السيد عيسى عبدالرحيم وجميع أعضاء مجلس الإدارة الذين تمت تزكيتهم من قبل الجمعية العمومية في إجتماعها الأخير الذي عقد في 24 أغسطس الماضي.

واحتفظ السيد علي مرهون بمنصبه رئيسا لمجلس الإدارة، كما احتفظ السيد يونس الموسوي بمنصب نائب الرئيس، والسيد رياض أحمد أمينا عاما للجمعية والسيد محمد عبدالغفار الكوهجي أمينا ماليا، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة وهم السيد خليل شاهين والسيد محمد الحوسني والسيد محمد الموسوي والسيد محمد سلمان والسيد خالد بن هندي والسيد مبارك أحمد النعيمي والسيد يونس الدمستاني.

وإفتتح الرئيس الفخري للجمعية عيسى عبدالرحيم إجتماع مجلس الإدارة بكلمة بارك من خلالها لجميع الأعضاء الذين حازوا على ثقة الجمعية العمومية، وأكد من خلالها على أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب المزيد من العمل والتعاون من أجل مواجهة التحديات المقبلة.

وقال عبدالرحيم أن جمعية المقاولين أكدت خلال السنوات الماضية بأنها واحدة من أكثر الجمعيات نشاطا ومساهمة في تطوير أعضائها ومنتسبيها من خلال ما تقدمه من برامج وإستشارات وخدمات ساعدت على حل العديد من القضايا والأمور التي واجهت المقاولين والعاملين في قطاع المقاولات، مضيفا أن المجلس الجديد تنتظره مسئوليات عديدة ومتنوعة ويجب على الجميع التكاتف من أجل الإستمرار في طريق الإنجازات الكثيرة التي حققتها الجمعية. 

وأضاف عبدالرحيم أن المرحلة المقبلة تتطلب أيضا المزيد من التواصل والتعاون بين الجمعية وبين الجهات المختصة بالإقتصاد في المملكة كوزارة الصناعة والتجارة والسياحة ووزارة العمل ومجلس التنمية الإقتصادي وتمكين وأيضا مجلسي الشورى والنواب، وذلك لخلق مزيد من التواصل وتبادل الأفكار ووضع الحلول المناسبة التي من شأنها أن تساهم في تطوير قطاع المقاولات الذي يعد من أكبر القطاعات الاقتصادية في المملكة، ويعمل فيها عدد كبير من المؤسسات التي تحتاج للمزيد من الدعم والمساندة ومساعدتها على تحقيق النمو والنجاح.

وعلق رئيس مجلس إدارة الجمعية علي مرهون قائلا: "أن الجمعية خطت خطوات واسعة في تطوير قطاع المقاولات، وقدمت خلال الفترة السابقة العديد من الحلول التي ساعدت على تطوير القطاع والمؤسسات والعاملين فيه، وسيواصل مجلس الإدارة الحالي السير نحو تطوير القطاع والعمل على حلحلة كافة العقبات التي تقف حجر عثرة في طريق نمو القطاع وتطوره".

واضاف مرهون أن مجلس لإدارة الجديد يضم مجموعة من الأعضاء أصحاب الخبرة الكبيرة وجميعهم يملكون الحماس أيضا للعمل وخدمة قطاع المقاولات من خلال ما يقدمونه من أفكار جديدة تسهم في تطوير المؤسسات وقطاع المقاولات بشكل عام.

ومن جانبه قال نائب رئيس الجمعية يونس الموسوي أن مجلس الإدارة الجديد يتطلع إلى تكريس جهوده من أجل تطوير قطاع المقاولات والعمل على إيجاد حلول جذرية لمعظم المشاكل التي تؤرق القطاع والعاملين فيه.

وأشار الموسوي أن هناك العديد من الملفات المهمة التي تخص المقاولين سيتم العمل على إنجازها خلال الدورة الحالية لمجلس الإدارة، مؤكدا أن حل هذه الملفات يتطلب المزيد من التعاون من الأعضاء.

وأضاف الموسوي أن قطاع المقاولات اليوم أصبح صناعة وليس مهنة فقط، وعندما نتحدث عن المقاولات فإننا نتكلم عن شريحة كبيرة من المشاريع وليس الانشاءات فقط، كما أن قطاع المقاولات يشكل نسبة كبيرة من أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين، مضيفا أن القطاع يواجه العديد من المعوقات وخصوصا من جانب القوانين التي يتم فرضها والتي لم يكن أغلبها في صالح شركات المقاولات، ومنها قوانين التوظيف والعمالة غير القانونية وانتقال العمال والازدواجية في بعض القوانين والمعايير، ومع كل تلك التحديات مازال قطاع المقاولات في المملكة يحقق النمو والتطور، مؤكدا على الدور الكبير الذي لعبته الجمعية في حسم العديد من الملفات المهمة التي كانت تشكل عائقا أمام المؤسسات.

واشاد الموسوي بالدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس الفخري للجمعية عيسى عبدالرحيم، مشيرا إلى أن ما يملكه الرئيس الفخري من أفكار وحلول ساهمت كثيرا في رفع مستوى أداء الجمعية، كما أنه يعد سندا كبيرا لمجلس الإدارة.