تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة تنظم جمعية المقاولين البحرينية وبالتعاون مع لجنة الإنشاءات بغرفة تجارة وصناعة البحرين المنتدى السنوي الثاني للجمعية وذلك في العاشر من نوفمبر المقبل وبمشاركة اكثر من 300 مشارك.

وقال نائب رئيس جمعية المقاولين البحرينية سيد يونس الموسوي في تصريح صحفي: يعتبر هذا المنتدى فرصة ممتازة لكل أصحاب الأعمال للالتقاء ومناقشة اهم التحديات التي تواجههم في سوق العمل مثل إشكاليات سوق العمل والقوى العاملة إلى جانب التسهيلات المالية ودور البنوك المحلية فيها ومن ثم فرص التدريب والتطوير والتنمية، مشيرا إلى ان ابرز محاور المؤتمر تناقش دور المجالس النوعية في عملية التدريب ودور المصارف في تمويل المشاريع الاستثمارية ومن ثم القوانين والتشريعات. 

وأضاف: سيتناول المنتدى اهم النقاط والأهداف التي تسترعي اهتمام صاحب العمل ويسعى جاهدا لتحقيقها منها تجاوز التحديات في سوق العمل ومثال على ذلك زيادة وتيرة المشاريع المطروحة وتوسعتها وضرورة احتضان صغار المقاولين والاهتمام بهم وإسناد عدد من المشاريع إليهم.

وأوضح: في هذا العام ارتأينا مراعاة نقطتين في غاية الأهمية أولهما تقليص الوقت المحدد للمنتدى وتكثيف كم المعلومات وفقا لهذا الوقت المحدد ومن ثم إقامة المنتدى عوضا عن النهار وذلك بهدف عدم عرقلة أعمال أصحاب الأعمال ومراعاة أهمية مزاولتهم أعمالهم اثناء النهار وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة وحضور المنتدى.

وأشار: سيشارك في المنتدى هذا العام بيترجيز لأول مرة ممثلا عن المعهد البريطاني للتدريب والتطوير كون هذه الجهة الأقدم عالميا في تطوير الأفراد، كما ستكون هناك مشاركة فاعلة لغرفة تجارة وصناعة البحرين وبنك البحرين للتنمية بورقة عمل، كما انه من المؤمل الخروج بتوصيات هادفة من شأنها دعم وتطوير قطاع المقاولات والإنشاءات.

ونبه إلى ان هذا المنتدى موجه إلى كل أصحاب الأعمال والشركات والمؤسسات الكبرى إلى جانب المقاولين والرؤساء التنفيذيين وكل من يرغب في تطوير عمله ويطمح الى استحداث عمل كرائد من رواد الأعمال.

وحول الجديد الذي سيعرضه المنتدى العام الحالي قال ان المنتدى هذا العام جاء تحت عنوان تمكين والتدريب لخلق الفرص الاستثمارية، كما ان المشاركات هذا العام عالمية قياسا بالأعوام الماضية والتي كانت من خلالها محلية وخليجية.

الى ذلك قال: استراتيجية جمعية المقاولين البحرينية تركز على كيفية تطوير العمل في قطاع المقاولات من خلال تعزيز قيم التدريب وتمكين الأطراف الثلاثة للإنتاج في تعزيز مؤشر النمو والإنتاج من خلال محاور المؤتمر، فنحن كجمعية المقاولين البحرينية لدينا مبادرات لتأسيس مركز لرعاية رواد الأعمال يهدف إلى تقديم الإرشاد والتوجيه ودراسات الجدوى للمبتدئين في هذا القطاع وإقامة الكثير من الورش التدريبية التي تسهم في مجال الوعي المهني لقطاع الإنشاءات.

واستطرد: ان مؤشرات الفترة المقبلة في قطاع المقاولات تنبئ بتحسن اكبر في القطاع إلا أننا نأمل أن يتم ضخ مشاريع جديدة ليتم دعم النمو المحقق منذ بداية العام والذي بدوره ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين.