عضو «غرفة الشرقية»: تكدس الشاحنات على الجسر «مهزلة» وقد يغيّر وجهة التجار البحرينيين للنقل البحري ودول أخرى

20 July 2014

عضو «غرفة الشرقية»: تكدس الشاحنات على الجسر «مهزلة» وقد يغيّر وجهة التجار البحرينيين للنقل البحري ودول أخرى

 كشف عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة النقل البري بندر الجابري، عن توجه لعدد من رجال الأعمال في مملكة البحرين لتغيير وجهتهم في التبادل التجاري الصناعي مع السوق السعودي عن طريق النقل البري لقطاعات أخرى كالنقل البحري والتحول أيضاً إلى التعامل مع دول أخرى لاستيراد منتجات صناعية، مرجعين السبب في ذلك إلى تأخر إجراءات النقل التي تتم عن طريق جسر الملك فهد والتي أكدوا أنها تستغرق وقتاً طويلاً يعطل الكثير من مصالحهم التجارية.

 
وقال الجابري في حواره مع صحيفة «اليوم» السعودية: إن تأخر الشاحنات على جسر الملك فهد شكل سبباً رئيسياً في ذلك وبحسب الخطابات الصادرة من غرفة تجارة البحرين التي تفيد بتوجه رجال الأعمال في البحرين إلى الاستيراد والتعامل مع قطاعات من دول أخرى، لافتاً إلى أن تسريع الإجراءات والتقليل من البيروقراطية القديمة نقطة مهمة في تسهيل عمل القطاع وتوفير سبل التعاون الدولي المثمر بين المملكة والدول المجاورة، حيث تعتبر مملكة البحرين من أهم الدول الخليجية في التعاملات التجارية حيث بلغ عدد الشاحنات العابرة لبوابات الرسوم خلال عام 2013 (340391) شاحنة مسجلة نقصاً عن العام السابق بنسبة (-8.95%) والتي كان عددها (373851) شاحنة.
 
وطالب الجابري بعمل اجتماعات مع المؤسسات والقطاعات ذات العلاقة بهذه الإجراءات كالمؤسسة العامة لجسر الملك فهد وبقية المنافذ لإيجاد طرق لتذليل العقبات وتسهيل حركة المرور.
 
ووصف الجابري ما يحدث في جسر الملك فهد خاصة من تعطل للشاحنات اعتبره بـ «المهزلة» لوقوف الشاحنات لثلاثة أيام في ظل عدم وجود خدمات.
 
وقال: «هذا التكدس له تأثير سلبي على المنظر العام، في نظري أنه ليس من المعقول أن تأتي شاحنة على منفذ حدودي ببضاعة جاهزة وسليمة الإجراءات والأوراق المصدرية أو الرسمية بأن يؤجل خروجها يوماً كاملاً، لماذا تصعب الإجراءات، ولعلي اقترح أن يكون دوام عمل موظفي المنافذ 24 ساعة فعلية وزيادة أوقات العمل إلى ثلاث فترات مع زيادة الموظفين، وأن كل هذه الأمور لا ألوم فيها الجمارك بل ألوم وزارة المالية؛ فالوزارة هي التي تسمح بالميزانيات لهذا القطاع».
 
وأضاف «إن تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد بوجه الخصوص وعلى المنافذ الحدودية بشكلٍ عام يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الوطني، وأود أن أشير إلى أن غرفة تجارة البحرين أوضحت لنا من خلال أكثر من خطاب أن هناك مشكلة نتيجة هذا التكدس، إذ لم يعد لرجال الأعمال في البحرين الرغبة بالتعامل مع المصنعين السعوديين؛ وذلك بسبب تأخر البضائع على المنفذ، واتجهت الشركات البحرينية لدفع قيمة أعلى والتوجه لسبل نقل أخرى كالنقل البحري والتوجه لدول مصدرة أخرى؛ وذلك بسبب التكدس الحاصل في الجسر».
 
وأشار إلى أن أعداد المركبات والمسافرين على جسر الملك فهد خلال عام 2013 (8.631.408) مركبات بمعدل يومي بلغ (23648) مركبة وبمقارنته بالعدد الكلي للمركبات خلال عام 2012 والذي بلغ (7.714.196) مركبة وبمعدل يومي (21135)، نلاحظ زيادة بنسبة (11.89%).
 
أمّا عدد المركبات الصغيرة التي عبرت من خلال بوابات الرسوم فبلغ (8.215.340) مركبة مسجلة زيادة بلغت نسبتها (13.12%) مقارنة بالعام السابق 2012.
 
فيما سجلت أعداد مركبات النقل الخفيف زيادة في الجانب السعودي على الجسر بلغت (1391) مركبة أي ما يعادل (9.15%) فيما سجلت أعدادها في الجانب البحريني زيادة قدرها (2440) مركبة أي ما يعادل نسبة (8.18%) عن ما تم تسجيله في العام الماضي.
 
وقد سجلت أعداد الحافلات نقصاً خلال عام 2013 حيث بلغ عددها (26802) حافلة بنقص نسبته (-17.58%) عن أعدادها عن العام 2012. فيما بلغ عدد الشاحنات التي عبرت بوابات الرسوم خلال عام 2013م (340391) شاحنة، مسجلة نقصاً عن العام السابق بنسبة (-8.95%) حيث كان عددها (373851) شاحنة.
 

ملخص

كشف عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة النقل البري بندر الجابري، عن توجه لعدد من رجال الأعمال في مملكة البحرين لتغيير وجهتهم في التبادل التجاري الصناعي مع السوق السعودي عن طريق النقل البري لقطاعات أخرى كالنقل البحري والتحول أيضاً إلى التعامل مع دول أخرى لاستيراد منتجات صناعية، مرجعين السبب في ذلك إلى تأخر إجراءات النقل التي تتم عن طريق جسر الملك فهد والتي أكدوا أنها تستغرق وقتاً طويلاً يعطل الكثير من مصالحهم التجارية.